أبو القاسم عبد الرحمن بن المظفر الأنباري (١)، (أنشدنا أبو بكر محمَّد بن أحمد القاسم الأنباري (٢) لبعض نساء العرب) (٣):

يقول رجالٌ زوجوها (٤) لعلها تقر وترضى بعدهُ بحليلِ (٥)
فأخفيتُ في النفسِ التي ليس دونَها رجاء وإن الصدقَ أفضلُ قيل
أبعد ابن عمي سيد القوم مالك أزُف إلى بعل ألدُّ (٦) كليل (٧)
وحدثني أصحابُه أن مالكًا صروم كماضي الشفرتين صقيل
(١) ثقة.
(٢) قال الخطيب: كان صدوقًا دينًا من أهل السنة.
(٣) في (ب): الأعراب، وما بين القوسين ساقط من (ج).
(٤) في (ج): ذو وجوه وهو تصحيف.
(٥) الحليل والحليلة الزوجان؛ لأن كل واحد منهما يُحال صاحبه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ١٦٤.
(٦) ألدّ بيِّن اللدد شديد الخصومة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٣٩١.
(٧) الكليل: السيف يكلِّ حذُه، وربما قالوا في المصدر كلالة أيضًا، والكلالة الرجل الذي لا ولد له ولا والد. وقيل: من لم يكن من النسب لحًا فهو كلالة.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٥/ ١٢١، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٥٩٢.


الصفحة التالية
Icon