والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد (١) بن قصي، وكان ممن يؤذيه بمكة. ومقيس بن صُبابة (٢)، وإنما أمرَ رسول الله - ﷺ - بقتله لقتله الأنصاري الَّذي قتل أخاه خطأ، ورجوعه إلى قريش مرتدًا (٣)، وعكرمة بن أبي جهل. وسارة مولاة كانت (٤) لبعض بني عبد المطلب وكانت ممن تؤذيه بمكة (٥). فأما عكرمة فهرب إلى اليمن وأسلمت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام، فاستأمنت له رسول الله - ﷺ - فأمَّنه فخرجت في طلبه (٦) حتَّى أتت به رسول الله - ﷺ - فأسلم (٧)، وكان

= الباحث" للهيثمي ٩/ ٧٠٢ (٦٩٨)، وكذا في "المطالب العالية" لابن حجر ٤/ ٤١٨ - ٤١٧، ورواه الدارقطني في "السنن" ٢/ ٣٠١ (٢٩٢) من حديث عبد الرحمن المخزومي، وجعل القينتين لقيس بن صبابة، وفي إسناده عمرو بن عثمان المخزومي. ويقال: اسمه عمر، مقبول كما في "تقريب التهذيب" ١/ ٧٤١.
(١) ساقطة من (ب)، (ج).
(٢) ضبطه ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١١ فقال: مهملة مضمومة وموحدتين الأولى خفيفة. وفي المراجع التي ذكرته منهم من جعله بمهملة، ومنهم من جعله بالمعجمة ضُبابة.
(٣) انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٨٦٠ عن ابن إسحاق معلقًا. ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٦/ ٣٤٣ من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ١٦٨: فيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف.
وانظر: "المطالب العالية" ٤١٦ - ٤١٧، "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ١١.
(٤) في (ج): كانت مولاة.
(٥) انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٨٦٠ عن ابن إسحاق معلقًا، "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ١١.
(٦) في (ج): في طلبه إلى اليمن.
(٧) رواه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ٢٦٩ (٥٠٥٥)، وإسناده ضعيف فيه محمد بن =


الصفحة التالية
Icon