فلما بلغ ذلك ابن الزبعري رجع إلى النبي - ﷺ - وأسلم (١) فقال حين أسلم:
يا رسُولَ الملِيكِ إنَّ لسانِى | راتِقٌ ما فَتَقْتُ إذا أنا بُورُ |
إذ أبارِي الشيطان في سَنَن الغَيّ | ومن مال مَيْلُه مثْبُور |
آمنَ اللَّحْمُ والعظامُ لربيِّ | ثمَّ قلبي (٢) الشهيدُ أنت النذير (٣) |
أشاقتكَ هِنْدٌ أم ناك سُؤَالُها | كذَاكَ النَّوى أسبابُها وانتقالُها (٥) |
= انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٨٢، والبيت في "ديوان حسان" (ص ١٢).
(١) من (ب)، (ج).
(٢) في الأصل، (ب): نفسي، والمثبت من (ج)، وهو المناسب لما بعده.
(٣) في (ج) زيادة بيت:
وهو في "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٨٦٧.
(٤) في (ج): أقام بمكة حتَّى مات كافرًا.
(٥) في (ج): انفتالها وهو كذلك في "السيرة النبوية" لابن هشام.
(٦) في (ج): ذكرت الأبيات: =
(١) من (ب)، (ج).
(٢) في الأصل، (ب): نفسي، والمثبت من (ج)، وهو المناسب لما بعده.
(٣) في (ج) زيادة بيت:
إنني عنك زاجرٌ ثم حيًّا | من لؤيّ وكُلُّهمْ مغرُور |
(٤) في (ج): أقام بمكة حتَّى مات كافرًا.
(٥) في (ج): انفتالها وهو كذلك في "السيرة النبوية" لابن هشام.
(٦) في (ج): ذكرت الأبيات: =