فلما بلغ ذلك ابن الزبعري رجع إلى النبي - ﷺ - وأسلم (١) فقال حين أسلم:

يا رسُولَ الملِيكِ إنَّ لسانِى راتِقٌ ما فَتَقْتُ إذا أنا بُورُ
إذ أبارِي الشيطان في سَنَن الغَيّ ومن مال مَيْلُه مثْبُور
آمنَ اللَّحْمُ والعظامُ لربيِّ ثمَّ قلبي (٢) الشهيدُ أنت النذير (٣)
وأما هبيرة بن أبي وهب فقد أقام بها كافرًا (٤)، وقد قال حين بلغه إسلام أم هانئ بنت أبي طالب، وكانت تحته واسمها هند:
أشاقتكَ هِنْدٌ أم ناك سُؤَالُها كذَاكَ النَّوى أسبابُها وانتقالُها (٥)
القصيدة (٦).
= انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٨٢، والبيت في "ديوان حسان" (ص ١٢).
(١) من (ب)، (ج).
(٢) في الأصل، (ب): نفسي، والمثبت من (ج)، وهو المناسب لما بعده.
(٣) في (ج) زيادة بيت:
إنني عنك زاجرٌ ثم حيًّا من لؤيّ وكُلُّهمْ مغرُور
وهو في "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٨٦٧.
(٤) في (ج): أقام بمكة حتَّى مات كافرًا.
(٥) في (ج): انفتالها وهو كذلك في "السيرة النبوية" لابن هشام.
(٦) في (ج): ذكرت الأبيات: =


الصفحة التالية
Icon