[٣٦٨٣] أخبرنا عبد الله بن حامد الأصبهاني (قراءة عليه) (١)، أخبرنا محمد بن جعفر المطيري (٢)، حدثنا علي بن حرب (٣)، حدثنا ابن فضيل (٤)، حدثنا عطاء (٥)، عن سعيد (بن جبير) (٦)، عن ابن عباس، قال: لما نزلت ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)﴾، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "نُعيت إليَّ نفسي" بأنه مقبوض في تلك السنة (٧).

= وفي كتاب التفسير، باب قوله ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)﴾ (٤٩٧٠).
(١) ما بين القوسين من (ب)، (ج)، وعبد الله لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) ثقة مأمون.
(٣) الطائي، صدوق.
(٤) محمد بن فضيل، صدوق عارف، رمي بالتشيع.
(٥) ابن السائب، صدوق اختلط.
(٦) ما بين القوسين من (ب)، (ج)، وسعيد ثقة ثبت فقيه.
(٧) [٣٦٨٣] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وفيه عطاء بن السائب، صدوق اختلط في آخر عمره، قال أبو حاتم: وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب، رفع أشياء كان يرويه عن التابعين فرفعه إلى الصحابة. وقال أحمد: وكان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها. انظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٣٢، "تهذيب التهذيب" ٤/ ١٣١، قلت؛ الصواب وقفه على ابن عباس كما سيأتي.
التخريج:
رواه الإمام أحمد في "مسنده" ١/ ٣٥٩ (١٨٧٦)، وابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣٤ كلاهما من حديث محمد بن فضيل به. قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط "مجمع الزوائد" ٩/ ٢٢. =


الصفحة التالية
Icon