وقال قتادة ومقاتل: عاش النبي - ﷺ -بعد نزول هذِه السورة سنتين (١).
[٣٦٨٤] وأخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٢)، أخبرنا محمد بن

= ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٥٨ (٢٦٧٦) من حديث عبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، وفيه إدريس بن سنان الصنعاني، ضعيف، ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٣٠ (١١٩٠٧) ورجاله ثقات عدا شيخ الطبراني لم أجده.
قلت: الصواب وقفه على ابن عباس كما:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٥١ (١٢٤٤٥) من طريق أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
ورواه الإمام أحمد في "مسنده" ١/ ٥٦٦ (٣١٩١)، ورواه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣٣ كلاهما من طريق عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس.
ورواه النسائي في "السنن الكبرى" ٦/ ٥٢٥ (١١٧١٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٢٨ (١١٩٠٣)، وفي "المعجم الأوسط" ٢/ ٢٨٤ (١٩٩٦).
كلهم من طريق عكرمة عن ابن عباس.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في "الكبير"، "الأوسط" بأسانيد، وأحد أسانيد رجاله رجال الصحيح. "مجمع الزوائد" ٩/ ٢٣.
وقد رواه بلفظ مقارب البخاري في كتاب التفسير، باب قوله: ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢)﴾ (٤٩٦٩) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وقد وَهَّمَ ابنُ حجر عطاء بن السائب في رفعه ورجح وقفه. انظر "فتح الباري" ٨/ ٧٣٦.
(١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٥٧، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٥١٠. وهناك أقوال أخرى فراجعها إن شئت في "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٧٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢٣٢.
(٢) من (ب)، (ج)، والوزان لم يذكر بجرح أو تعديل.


الصفحة التالية
Icon