ابن جعفر بن حمدان (١)، حدثنا إبراهيم بن سهلويه (٢)، حدثنا علي بن محمد الطنافسي (٣)، حدثنا حفص بن غياث (٤)، عن عاصم الأحول (٥)، عن الشعبي (٦)، عن أم سلمة (٧) - رضي الله عنهما - قالت: كان رسول الله - ﷺ - بآخرةٍ لا يقوم، ولا يقعد، ولا يجيء، ولا يذهب، إلَّا قال: "سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه" فقلنا: يا رسول الله مالك لا تقوم ولا تقعد ولا تجيء ولا تذهب إلَّا قلت: سبحان الله وبحمده (٨) وأستغفر الله وأتوب إليه، قال: "فإني أمرت بها" ثم قرأ ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ حتَّى ختمها (٩).
وقال مقاتل: لما نزلت هذِه الآية قرأها رسول الله - ﷺ - على

(١) ساقطة من (ج)، وهو القطيعي، ثقة.
(٢) لم أجده.
(٣) ثقة عابد.
(٤) ثقة فقيه، تغير حفظه قليلًا في الآخر.
(٥) عاصم بن سليمان، ثقة.
(٦) عامر بن شرحبيل، ثقة مشهور فاضل.
(٧) أم المؤمنين.
(٨) من (ب)، (ج).
(٩) [٣٦٨٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف ابن سهلويه لم أجده، وللانقطاع، قال ابن المديني: الشعبي لم يلق أم سلمة. "تهذيب التهذيب" ٣/ ٤٨ والحديث بالشواهد المتقدمة صحيح لغيره.
التخريج:
رواه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣٥ قال: حدثنا أبو السائب، قال: ثنا حفص به. ورواه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" ٦/ ٦٩٩.


الصفحة التالية
Icon