فاكتب، فإن الله عز وجل علَّم بالقلم" (١).

(١) [٣٥٥٨] الحكم على الإسناد:
بهذا اللفظ موضوع، علته محمد بن أيوب بن هشام: كذَّاب. وابن شنبة وابن ماهان لم يذكرا بجرح أو تعديل، وسليمان في حديثه بعض لين وقد خولط قبل موته، لكن صح الحديث بلفظ آخر من طريق غير هذا.
التخريج:
الحديث بدون قوله: (فإن الله علَّم بالقلم).
رواه أحمد في مسنده ٣/ ٤١٩ (٦٨٩١).
ورواه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص ٣٦٤) (٣١٦).
ورواه الخطيب البغدادي في "تقييد العلم" (ص ٧٧).
كلهم من طريق محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب به، ومحمد بن إسحاق: مدلس، وقد عنعن إلا أنَّه قد تُوبع، تابعه داود بن شابور وهو: ثقة كما في "التقريب" ١/ ٢٧٩.
ورواه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص ٣٦٥)، (٣١٩).
ورواه الخطيب البغدادي في "تقييد العلم" (ص ٧٨).
وجاء من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله بن الأخنس، عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو، بنحوه.
رواه أحمد في "المسند" ٢/ ٣٩٥ (٦٧٦٣).
ورواه أبو داود في سننه في كتاب: العلم، باب: في كتاب العلم (٣٦٤٦) ورواه الدارمي (٥٠١)، ورواه الحاكم في "المستدرك" ١/ ١٨٧ (٣٥٩).
وقد ذكر الخطيب البغدادي في كتابه "تقييد العلم" نيفا وعشرين طريقًا لهذا الحديث. انظرها في (ص ٧٤ وما بعدها)، باب: ذكر الروايات عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنَّه استأذن رسول الله - ﷺ - في كتب حديثه عنه فأذن له.
ولم أجد فيما تقدم كله زيادة: (فإن الله علَّم بالقلم).
فالحديث بدون هذِه الزيادة صحيح، وقد صحَّحه الألباني في صحيح سنن أبي داود (٣٠٩٩).


الصفحة التالية
Icon