هبيرة (١) (٢)، عن علي (٣) - رضي الله عنه - أن النبي - ﷺ - كان يوقظ أهله فى العشر الأواخر من رمضان (٤).

(١) في (ج): عن أبي هريرة وهو خطأ.
(٢) هبيرة بن يريم، لا بأس به، وعيب بالتشيع.
(٣) أمير المؤمنين.
(٤) [٣٥٦٧] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف وشيخه لم أر فيهما جرحًا أو تعديلًا، وهبيرة بن يريم لا بأس به، والحديث بشواهده صحيح كما سيأتي.
التخريج:
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٢/ ٢٥١ ح/ ٨٦٧٤، ورواه عبد الرزاق ٤/ ٢٥٤ (٧٧٠٣).
ورواه أحمد في مسنده ١/ ١٥٧ (٧٦٤) وفي ١/ ٢١٣، (١١٠٧).
رواه الترمذي في كتاب: الصوم، باب منه، (٧٩٥)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
ورواه أبو يعلى في مسنده ١/ ٣٠٦ (٣٧٣) وصحَّح إسناده المُقّق.
ورواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ١٨) (١١٨).
كلهم من حديث سفيان وشعبة وإسرائيل به.
وفيه هبيرة بن يريم لا بأس به لكن تابعه الأسود بن يزيد وهو ثقة، وسيورده المصنف بعد هذا الحديث.
وله شاهد من حديث عائشة - رضي الله عنها - كان رسول الله - ﷺ - إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجدَّ، وشدَّ المئزر. رواه البخاري في فضل ليلة القدر، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان (٢٠٢٤)، ورواه مسلم في كتاب الاعتكاف، باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان (١١٧٤) فالحديث بالمتابع والشاهد صحيح.
وقد صحَّحه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" ١/ ٢٣٩ (٦٣٧).


الصفحة التالية
Icon