نجران، (وذلك أنَّ وفد نجران) (١) لما قدموا على رسول الله - ﷺ - أتاهم أحبار اليهود، فتناظروا حتى ارتفعت أصواتهم، فقالت لهم (٢) اليهود: ما أنتم على شيء من الدين، فكفروا بعيسى والإنجيل، وقالت لهم النصارى: ما أنتم على شيء (من الدين) (٣)، فكفروا بموسى والتوراة، فأنزل الله تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ﴾ (٤) أي: من الدين، ﴿وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ﴾ وكلا الفريقين يقرءون الكتاب.
[٢٩٧] سمعتُ أبا القاسم بن حبيب (٥) يقول: سمعت أبا بكر بن عبدوس (٦) يقول: كان سفيان الثوري (٧) إذا قرأ هذِه الآية قال: صدقوا جميعًا والله (٨).

(١) ليست في (س) والمثبت من النسخ الأخرى.
(٢) ساقطة من (ت).
(٣) من (ج).
(٤) "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ١٩٧، "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٩٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٣٨، "أسباب النزول" للواحدي (ص ٣٩).
(٥) قيل: كذبه الحاكم.
(٦) تحرفت في (ج)، (ش) إلى: عبدش. وهو محمد بن أحمد بن عبدوس، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) الإمام، الحجة.
(٨) [٢٩٧] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذبه الحاكم، وشيخ شيخه لم يذكر بجرح أو تعديل.
والحديث لم أجد من خرجه.


الصفحة التالية
Icon