(٢٢)} (١)، وقال: ﴿هُمْ يُنْشِرُونَ﴾ (٢) وقال (في اللازم) (٣): ﴿بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾ (٤) وقال تعالى: ﴿كَذَلِكَ النُّشُورُ﴾ (٥)، ﴿وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ (٦). (وقال حارثة) (٧) بن بدر (٨) في المُتَعَدِّي (٩):

فَأَنْشَرَ مَوْتاها وأقْسَطَ بينها فبانَ وقد ثابتْ إليها عُقُولُها (١٠)
(١) عبس: ٢٢.
(٢) الأنبياء: ٢١. وفي (ز): وقال: (ينتشرون). وفي (أ): وقال: (تنتشرون).
(٣) ساقطة من (أ). وفي (ز): الإلزام.
(٤) الفرقان: ٤٠.
(٥) فاطر: ٩.
(٦) الملك: ١٥. والآية ساقطة من (ح).
(٧) في (ش): وقالت جاردة.
(٨) حارثة بن بدر بن حصين بن قطن الغداني التميمي.
أدرك النبي - ﷺ -. وله أخبار في الفتوح، وله قصص مع عمر، وعلى، وزياد ابن أبيه، وولده في دولة معاوية. وذكر المبرد في "الكامل في اللغة والأدب" ٣/ ١٢٣٨ أنه غرق في ولاية عبد الله بن الحارث على العراق سنة (٦٤ هـ). وانظر: "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٢٣/ ٤٤٤، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٥٦، "خزانة الأدب" للبغدادي ٦/ ٤٧٤، "شعراء أمويون" لنوري القيسي ٢/ ٣٢٥.
والبيت لم أجده في "ديوانه" الذي جمعه نوري القيسي في آخر ترجمته في المصدر السابق ولا في غيره.
(٩) في (ش)، (ح)، (أ): الغداني.
(١٠) البيت ذكره البلاذري في "أنساب الأشراف" ٥/ ٢٩٠ ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٩/ ٢٠٨ بلفظ:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
وأبرأ مرضاها وأقسط بينها فبان وقد جاءت إليها عقولها