وقال القطاميُّ:

وخير الأمر ما استقبلت منه وليس بأن تَتَبعه، اتِّباعًا (١)
وقال آخر (٢):
وإنْ شِئْتم تَعَاوْدنا عِوَادا (٣)
ولم يقل تعاودًا (٤). ومثله (٥): ﴿وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا﴾ (٦)، ولم يقل إنباتًا.
(١) الشاهد ورد في "ديوان القطامي" (ص ٣٥).
وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٧١، "الكتاب" لسيبويه ٢/ ٢٤٤، "ديوان المفضليات" للمفضل الضبي (٣٥٢)، "شرح شواهد الإيضاح" لعبد الله بن بري ٢/ ٢٤٤، "شرح أدب الكاتب" للجواليقي (ص ٤١٥)، "الخصائص" لابن جني ٢/ ٣٠٩.
(٢) الشاعر هو شقيق بن جزء، الباهلي، كما في "فرحة الأديب" لأبي محمد الأعرابي (ص ٤٩).
(٣) هذا عجز بيت، وصدره:
بما لم تشكروا المعروف عندي.
انظر: "رصف المباني" للمالقيّ (ص ٣٩)، "المحتسب" لابن جني ١/ ١٨٢، "الخصائص" لابن جني ٢/ ٣٠٩، "أدب الكاتب" لابن قتيبة (ص ٦٣)، "خزانة الأدب" للبغدادي ١٠/ ١٤٨ فجاء بالمصدر، فأجراه على غير فعله لمَّا كان في معناه، فقال: عوادا.
(٤) نظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٧٧، "فتح البيان" للقنوجي ٢/ ٢٢٥، "التبيان" للعكبري ١/ ٢٥٦.
(٥) من (س)، (ن).
(٦) آل عمران: ٣٧.


الصفحة التالية
Icon