مستوى الأرض وبطون الأودية والشعاب، والصعود (١) الاْرتفاع الجبال والسطوح والسلالم والدرج (٢).
وقال المبّرد: أصعد: إذا أبعد في الذهاب، قال الأعشى (٣)

ألا أيهذا السائلي أين أصعدت فإن لها في أهل يثرب موعدا (٤)
وقال الفراء: الإصعاد: الابتداء في كل سفر، والانحدار: الرجوع منه (٥)، يقال: أصعدنا من بغداد إلى مكة، وإلى خراسان، وأشباه ذلك، إذا خرجنا منها، وأخذنا في السفر، وانحدرنا: إذا رجعنا وأنشد أبو عبيدة.
قد كنت تبكين على الإصعاد فاليوم سُرِّحت وصاح الحادي (٦) (٧)
(١) في الأصل: (والصعيد)، والمثبت من (س)، (ن)، وهو الموافق للسياق.
(٢) ينظر هذا الوجه في: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٠٥، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٣٩، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٤٢٤.
(٣) في الأصل: (الشاعر)، وكذلك في (س)، والمثبت من (ن).
(٤) انظر "ديوان الأعشى" (ص ١٣٥)، "همع الهوامع" للسيوطي ١/ ١٧٥، "المقتضب" للمبرد ٤/ ٢٥٩ وفيه: (أين يممت) بدلا من (أين أصعدت).
وانظر: "الروض الأنف" للسهيلي ٢/ ١٣٢.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٣٩، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٠٥، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٤٣٩.
(٦) ينظر البيت في "مجاز القرآن" لأبى عبيدة ١/ ١٠٥، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٤٣٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢٣٩.
(٧) قال الطبري في "جامع البيان" ٤/ ١٣٣: أولى القراءتين بالصواب قراءة من قرأ: =


الصفحة التالية
Icon