من النوم (١).
﴿وَطَائِفَةٌ﴾ يعني: المنافقين: -معتّب بن قشير وأصحابه (٢)، وهي: رفع على الابتداء وخبره في قوله: ﴿يَظُنُّونَ﴾ (٣).
﴿قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ﴾ أي: حملتهم على الهمّ (٤)، يقال: أمر مهمٌ، ومنه قول العرب: همّك ما أهمّك (٥).
﴿يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الحَقِّ﴾ أن لا ينصر محمدًا، وقيل: ظنوا أن محمدًا - ﷺ - قد قتل (٦).
﴿ظَنَّ الْجَهِلِيَّةِ﴾ أي: كظن أهل الجاهلية والشرك، ﴿يَقُولُونَ هَلْ
قال الترمذي: حسن صحيح.
(٢) هو قول: قتادة والربيع وابن زيد.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ١٤١ - ١٤٢.
(٣) في المسألة أكثر من وجه ذكرها ابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٦١٣، والكل سائغ.
وانظر: "روح المعاني" للألوسي ٤/ ٩٤.
(٤) في الأصل: أنفسهم، والمثبت من (س)، (ن).
(٥) يضرب لمن اشتد همه.
انظر: "العقد الفريد" لابن عبد ربه ٣/ ٥٤، "الأمثال" للميداني ٢/ ٤٠٢.
(٦) ينظر: "الوسيط" للواحديّ ١/ ٥٠٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٨١.