بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناءً في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطرى حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرّب
@ هذا كتاب الله قد فسرته
# بطريقة تسمو على الأشباه
@ إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
# ما قد تشابه من كلام الله
@ بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
# من شأنه تذكير من هو لاه
@ وأشرت فيه إلى القراءات التي
# وردت ليفطن كل من هو ساه
@ وسألت من ربي فناءً في هوا
# ه فلا أعيش بغير حب الله
@ ولقد وثقت بأنه سيجيبني
# وغدوت أطري حمده وأباهي

بسم الله الرحمن الرحيم

ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناء في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطري حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
سورة آل عمران
{الم (١) اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (٢) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (٣) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (٤) إِنَّ اللهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ (٥) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٦) هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (٧) رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (٨) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (٩) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللهِ شَيْئاً وَأُوْلَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (١٠) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (١١) قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (١٢) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ (١٣) زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (١٤) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللهِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (١٥) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٦) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ (١٧) شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (١٩) فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ
له أمرًا وهذا يتعارض مع حق الزوج على زوجته ولذا سقط حكم العقد الأول بما طرأ عليه من وجوب الطاعة بملك اليمين.
٢ - لأن المشرك بقتاله المسلمين في حرب دينية قد خرج على الحق وأبى الخضوع لأحكام الله فأهدر دمه وسقط حقه على زوجته المسببة وأصبح من حق سيدها الاستمتاع بها بعد استبرائها.
٣ ـ لأن عقد الزوجية إنما يقوم على تبادل المصالح بين الزوجين وحسن العشرة بحيث يقوم الرجل بواجب إحصان زوجته وهي تعمل على إحصانه وطاعته في كل شيء فإذا انتقى هذا وحال ملك اليمين دون قيام كل من الزوجين بواجبه نحو زوجته بطل مفعوله، ولم يبق محل للتمسك به وأصبح من حق صاحب الملك أن ينتفع بملكه من جميع الجهات ويستمتع به كامل الاستمتاع في حدود الشرع ومن واجب المملوكة أن تسلم نفسها إلى من يقوم بواجب الإنفاق عليها بقدر ما تستطيع.
٤ ـ لأن استيلاء الرجل لما ملكت يمينه موجب لتحرير المرأة من الاسترقاق فلا ينبغي أن يقف عقد الزوجية السابق عقبة في سبيل الحرية ﴿كتاب الله عليكم﴾ وقرئ «كتُبُ الله عليكم» وقرئ «كتَب اللهُ عليكم» أي هذا ما كتبه عليكم من تحريم هذه الأنواع من النساء لمصلحة ثابتة لكم ﴿وأحل لكم﴾ نكاح ﴿ما وراء ذلكم﴾ من الأقسام الأربعة المحرمة من النساء ﴿أن تبتغوا بأموالكم﴾ التي تدفعونها مهورًا للنساء ما يجعلكم ﴿محصنين﴾ أنفسكم عن التطلع إلى غيرهن والرغبة في الزنى ﴿غيرُ مسافحيين﴾ أي غير مبتغين بأموالكم مجرد السفاح وهو سفح الماء الذي تفرزه الفطرة لمجرد إشباع الشهوة المؤقتة بل ليكن هدفكم الذي ترمون إليه من الزواج إنما هو عمار الكون
@فامنن وَجد لي بالقبول وبالرضى
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود محمدًا صلى عليه
#إلهنا المولى العظيم الجاه
@والآل والأصحاب يا من فضله
#فينا قديم ليس بالمتناهي
الخطيب

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@ هذا كتاب الله قد فسرته
# بطريقة تسمو على الأشباه
@ إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
# ما قد تشابه من كلام الله
@ بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
# من شأنه تذكير من هو لاه
@ وأشرت فيه إلى القراءات التي
# وردت ليفطن كل من هو ساه
@ وسألت من ربي فناءً في هوا
# ه فلا أعيش بغير حب الله
@ ولقد وثقت بأنه سيجيبني
# وغدوت أطرى حمده وأباهي
@ وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
# وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@ أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
# ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@ حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@ فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
# واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@ فخر الوجود أصلي عليـ
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ
#ـه إلاهنا المولى العظيم الجاه
@والآل والأصحاب فضله
#فينا قديم ليس بالمتناهي
الخطيب
حقوق الطبع محفوظة
الطبعة الأولى
مطبعة الترقى
١٣٧٩ - ١٩٥٩

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناءً في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطرى حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناءً في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطرى حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناءً في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطرى حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناءً في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطرى حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ
@فخر الوجود محمدًا صلى عليـ
#ـه إلاهنا المولى العظيم الجاه
@والآل والأصحاب يا من فضله
#فينا قديم ليس بالتناهي
الخطيب

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناءً في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطرى حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناءً في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطرى حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناءً في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطرى حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾
تقرب
@هذا كتاب الله قد فسرته
#بطريقة تسمو على الأشباه
@إذ لم أؤول ظاهر الألفاظ أو
#ما قد تشابه من كلام الله
@بل قد بسطت اللفظ والمعنى بما
#من شأنه تذكير من هو لاه
@وأشرت فيه إلى القراءات التي
#وردت ليفطن كل من هو ساه
@وسألت من ربي فناءً في هوا
#ه فلا أعيش بغير حب الله
@ولقد وثقت بأنه سيجيبني
#وغدوت أطرى حمده وأباهي
@وأقيس ما يأتي على ما قد مضى
#وأظل مغتبطًا بعيش زاه
@أفلا تجيب مطالبي يا من يجيـ
#ـب السائلين وأنت مصدر جاهي
@حاشا فجودك لا يحد وإنني
# «عبد» وأنك يا «حميد» إلاهي
@فامنن وجد لي بالقبول وبالرضا
#واجعل شفيعي ذا الجمال الباهي
@فخر الوجود أصلي عليـ
#ـه إلاهنا المولى العظيم الجاه
@والآل والأصحاب فضله
#فينا قديم ليس بالمتناهي
الخطيب
﴿هذا بلاغ للناس وليُنذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب﴾.
﴿إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا كبيرا﴾.
﴿كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر ألو الألباب﴾.
﴿تنزيل من رب العالمين﴾.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد: فقد أنزل الله القرآن بلاغًا للناس أجمعين وأمرهم بالإصغاء إليه وتدبر معانيه، ليهتدوا بهديه ويعملوا وفق تعاليمه، غير أن المسلمين – ويا للأسف – في العهد الأخير قد قصروا في هذا الواجب، أو أنهم لم يدركوا هذه الغاية، لأنهم اكتفوا بتلاوة القرآن لمجرد التعبد والبركة، لا للموعظة والهداية، وتطهير الأفكار من الغواية وأصبحنا نفتتح به الحفلات، ونتلوه في المآتم وعلى الأموات، ولم نتأمل فيما حواه من الآيات، فضاع الغرض الذي من أجله أُنزل، ومما زاد الطين بلة جهل الكثير من الناس اللغة العربية الفصحى حتى أصبحوا لا يفهمون كثيرًا من معاني الجمل والكلمات التي جاء بها التنزيل، ولقد حدثني أحد كبار الموظفين في المطبعة الأميرية في القاهرة وهو من المثقفين المسيحيين قائلًا: لا أدري لماذا لا يعمل المسلمون على نشر الدعوة الإسلامية بواسطة كتابهم المقدس الذي بين أيديهم وهو (القرآن) بأسلوب سهل يتيسر فهمه للناس كافة؟ فنحن المسيحيين نعني كثيرًا بالجمعيات التبشيرية لدين المسيح ولا عمل للقسيس إلا تلاوة الإنجيل للناس وتفسيره لهم وحضهم على اتباع ما جاء به، وأما أنتم أيها المسلمون فعلماؤكم قد انصرفوا عن الدعوة الإسلامية، ولم يعنوا إلا بالكتب الفقهية، من وضع الأئمة الأربعة وغيرهم وهي في الواقع لا تؤدي ما يؤديه القرآن لو سهل تناوله ونظمت طرق الاستفادة منه، وهو إلى


الصفحة التالية
Icon