٩ عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر.(سنن الترمذي باب ما جاء في الرهان والسبق)
قال في المغني ( جزء ٩ صفحه ٣٦٨) : كتاب السبق والرامي( المسابقة جائزة بالسنة والإجماع وأما السنة فروى ابن عمر أن النبي ﷺ سابق بين الخيل المضمرة من الحفياء إلى ثنية الوداع وبين التي لم تضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق(متفق عليه)...... وأما المسابقة بعوض فلا تجوز إلا بين الخيل والإبل والرمي لما سنذكره إن شاء الله تعالى واختصت هذه الثلاثة بتجويز العوض فيها لأنها من آلات الحرب المأمور بتعلمها وإحكامها والتفوق فيها). اهـ
١٠ تكررت هذه الفائدة فيما بعد برقم سبعون
١١ و التَّبْشِيرُ يكون بالخير والشر كقوله تعالى : فبشرهم بعذاب أَليم (لسان العرب ٤/٦١) والتبشير بالعذاب يكون من باب الإستهزاء والسخرية بالمعذب.
١٢ كما ورد في حديث الثلاثة الذين خلفوا وهو في الصحيحين (يا كعب بن مالك أبشر )
وقوله ( فذهب الناس يبشروننا ) فيه دليل لاستحباب التبشير والتهنئة لمن تجددت له نعمة ظاهرة أو اندفعت عنه كربة شديدة ونحو ذلك هذا الاستحباب عام في كل نعمة حصلت وكربة انكشفت سواء كانت من أمور الدين أو الدنيا.
قوله ( فخررت ساجدا ) دليل للشافعي وموافقيه في استحباب سجود الشكر بكل نعمة ظاهرة حصلت، أو نعمة ظاهرة اندفعت.
قوله (فآذن الناس ) أي أعلمهم قوله فنزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته فيه استحباب(شرح النووي لمسلم ١٧/٩٥)
قلت : و يستحب للذي جاءته بشرى أن يسجد لله شكرا في حينه أي في أي وضع، ليس شرطاً أن يكون متجهاً للقبلة، وليس شرطاً أن يكون على وضوء وليس له ذكر خاص.