"وَكَذَلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْمًا عَربِيًّا" ﴿الرعد: ٣٧﴾
" وَكَذَلِكَ أنْزلْناهُ قُرآنًا عَربِيًّا وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونُ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا" ﴿طه: ١١٣﴾
" وَإنَّهُ لَتَنْزيلُ رَبِّ العَالَمِينَ ﴿﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ ﴿﴾ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرينَ ﴿﴾ بِلِسَاٍن عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" ﴿الشعراء: ١٩٢-١٩٥﴾
" وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هَذا القُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿﴾ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ " ﴿الزمر: ٢٧- ٢٨﴾
" حَم ﴿﴾ تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿﴾ كِتابٌ فُصِّلتْ آيَاتُهُ قُرْآنًاعَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " ﴿فصلت: ١-٣﴾
" وَكَذلِك أوْحيْنا إلَيْكَ قُرْآنا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ القُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لارَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ " ﴿الشورى: ٧﴾
" حَم ﴿﴾ والْكِتابِ المُبينِ ﴿﴾ إنَّا جعلْناهُ قُرْآنًا عَربِيًّا لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ ﴿﴾ ﴿الزخرف: ١-٣﴾
" وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسَى إمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِسانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ " ﴿الأحقاف: ١٢﴾
في كل هذه الآيات دلالة بينة على أن عربية القرآن الكريم إنما هي عربيةمنهج إبانة وليس عربية مصدر تنزُّل، ولذا كثر في هذه الآيات قوله: لعلكم تعقلون، لعلهم يتقون، لعلهم يتذكرون" وهذا كله إنما يكون من منهاج الإبانة على معانيه ومقاصده ومغازيه، ولذا قال الحق عز وعلا:
" وَلَوْ جَعَلْناهُ قرآنًا أعْجميًّا لقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُه أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ... " ﴿فصلت: ٤٤﴾