وغفر له موبقات زلاته، ولجميع المسلمين آمين، ولله الحمد.
ويتلوه في الخامس إن شاء الله تعالى سورة الروم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على أشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين وسلّم.
وفي هامشها: بلغ معارضة بالأصل فصحّ بحسب الإمكان.
الجزء السادس: محفوظ في المكتبة الظاهرية بدمشق برقم (٦٣٧-تفسير-٥١١).
ويبدأ من أول سورة الحجرات إلى نهاية القرآن، وعدد أوراقه (٢٧١)، في كل ورقة (٢١) سطراً.
وقد سقط من أوله ورقة العنوان، والكلام على أول سورة الحجرات.
وجاء في آخر هذا الجزء: "نجز الكتاب والحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما يحب ربنا وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله. وكان الفراغ منه على يد الفقير إلى الله تعالى: أحمد بن محمد بن سلمان الشيرجي الحنبلي البغدادي، تجاوز الله عن سيئاته، وغفر له موبقات زلاته، في ثاني عشرين رجب الحرام من سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة الهلالية. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وما من كاتب إلا سيبلى... ويُبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتبْ بخطك غير شيء... يسرُّك في القيامة أن تراه"
وفي الهامش: "بلغ مقابلة وتصحيحاً بأصله المنقول منه، وهي نسخة عليها خط المصنف، فصحّ بحسب الإمكان.
وعلى النسخة مكتوب: فرغ من تصنيفه في عشرين رمضان من سنة خمس وثلاثين وستمائة".
(١/١٠٧)


الصفحة التالية
Icon