- وإلانة بعضها دون بعض.
- وحفظها مع كثرة أعداء الحق وأهله.
قال ابن جرير (١) : فيه إضمار تقديره: منها مقام إبراهيم.
قال المفسِّرون: والآيات فيه كثيرة؛ منها:
- مقام إبراهيم.
- وامتناع الطير من العلوّ عليه، واستشفاء المريض منها به.
- وتعجيل العقوبة لمن انتهك حرمته (٢).
وقال علي رضي الله عنه: الآيات البينات: مقامُ إبراهيم، وأمنُ مَن دخله (٣).
وقال القاضي أبو يعلى (٤) : يجتمع الكلب والظبي في الحرم، فلا الكلب يهيج الظبي، ولا الظبي يستوحش منه.
فإن قيل: تأويل عليّ رضي الله عنه يستلزم إطلاق الجمع على التثنية.
قلت: هي آيات باعتبار تعدد الذوات الآمنة فيه.
قوله: ﴿ومن دخله كان آمناً﴾ قال القاضي أبو يعلى (٥) : لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر، تقديره: من دخله فأمنوه.

(١) تفسير الطبري (٤/١١).
(٢) ذكره الماوردي (١/٤١١)، والواحدي في الوسيط (١/٤٦٧)، وابن الجوزي في زاد المسير (١/٤٢٧).
(٣) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (١/٤٢٦).
(٤) انظر: زاد المسير (١/٤٢٦).
(٥) انظر: زاد المسير (١/٤٢٧).


الصفحة التالية
Icon