وقيل: كانت خيبر سنة سبع.
١٠- ثم غزاة الفتح، وكانت في رمضان سنة ثمان. وفيها كانت:
١١- مؤتة، فأصيب بها زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة. وفيها أسلم خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعثمان بن أبي طلحة. وفيها بعث رسول الله - ﷺ - عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل. وفيها وُلِد إبراهيم ابن رسول الله - ﷺ -. وفيها توفيت زينب بنت رسول الله. وفيها طلَّق رسول الله سودة بنت زمعة (١)، فجعلت يومها لعائشة فراجعها. وفيها قالوا: يا رسول الله؛ سعِّر لنا، وكان قد غلا السعر (٢).
١٢ وَ ١٣- ثم غزاة حنين، ثم الطائف، وكانتا في شوال أيضاً سنة ثمان.
قوله: ﴿فاتقوا الله لعلكم تشكرون﴾ نعمته عليكم، إذ نصركم مع ضعفكم على أضعافكم.
إذ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ
(٢)... أخرجه أبو داود (٣/٢٧٢ ح٣٤٥١)، والترمذي (٣/٦٠٥ ح١٣١٤)، وابن ماجه (٢/٤٧١ ح٢٢٠٠) كلهم عن حماد بن سلمة، عن قتادة وثابت وحميد، عن أنس قال: غلا السعر على عهد رسول الله - ﷺ -، فقالوا: يا رسول الله؛ سَعِّر لنا، فقال: "إن الله هو المُسَعِّر... الحديث".