محل الحال، أي: مسرفين، مبادرين كِبَرهم. أو مفعولان، على معنى: لا تأكلوها لأجل إسرافكم ومبادرتكم كِبَرهم أكلاً ذريعاً (١).
﴿ومن كان غنيا فليستعفف﴾ عن مال اليتيم، ﴿ومن كان فقيراً فليأكل بالمعروف﴾ قال الحسن: أن يأكل بمقدار عمله وأجرته (٢).
وقالت عائشة: بمقدار حاجته (٣).
وعن ابن عباس: كالقولين (٤).
وقال الشعبي: لا يأكل إلا أن يُضْطَر إليه، كما يضطر إلى أكل الميتة (٥).
وحكم الكسوة حكم الأكل.
واختلفوا في القضاء عليه إذا أيسر: قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: ألا إني أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة مال اليتيم، إن استغنيت استعففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف، فإذا أيسرت قضيت (٦).
(١) انظر: التبيان (١/١٦٨)، والدر المصون (٢/٣١٢).
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم (٣/٨٦٩). وذكره الماوردي (١/٤٥٤)، وابن الجوزي في زاد المسير (٢/١٦).
(٣) أخرجه البخاري (٣/١٠١٧)، والطبري (٤/٢٦٠)، وابن أبي حاتم (٣/٨٦٩)، والبيهقي في الكبرى (٦/٤). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/٤٣٥) وعزاه للبخاري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه.
(٤) أخرجه الطبري (٤/٢٥٧)، وابن أبي حاتم (٣/٨٦٩).
(٥) أخرجه الطبري (٤/٢٥٦)، وابن أبي حاتم (٣/٨٧٠)، والثعلبي (٣/٢٥٩).
(٦) أخرجه الطبري (٤/٢٥٥)، والبيهقي في الكبرى (٦/٣٥٤)، وابن أبي شيبة (٦/٤٦٠)، والنحاس في الناسخ والمنسوخ (ص: ٢٩٦)، والثعلبي (٣/٢٥٨). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/٤٣٦) وعزاه لعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن سعد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير والنحاس في ناسخه وابن المنذر والبيهقي في سننه.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم (٣/٨٦٩). وذكره الماوردي (١/٤٥٤)، وابن الجوزي في زاد المسير (٢/١٦).
(٣) أخرجه البخاري (٣/١٠١٧)، والطبري (٤/٢٦٠)، وابن أبي حاتم (٣/٨٦٩)، والبيهقي في الكبرى (٦/٤). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/٤٣٥) وعزاه للبخاري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه.
(٤) أخرجه الطبري (٤/٢٥٧)، وابن أبي حاتم (٣/٨٦٩).
(٥) أخرجه الطبري (٤/٢٥٦)، وابن أبي حاتم (٣/٨٧٠)، والثعلبي (٣/٢٥٩).
(٦) أخرجه الطبري (٤/٢٥٥)، والبيهقي في الكبرى (٦/٣٥٤)، وابن أبي شيبة (٦/٤٦٠)، والنحاس في الناسخ والمنسوخ (ص: ٢٩٦)، والثعلبي (٣/٢٥٨). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/٤٣٦) وعزاه لعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن سعد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير والنحاس في ناسخه وابن المنذر والبيهقي في سننه.