وقال ابن كثير (١) :"المحدث المفسر، سمع الكثير وحدث، وكان من الفضلاء والأدباء".
وقال ابن رجب (٢) :"الفقيه المحدث المفسر.. وكان فاضلاً في فنون من العلم والأدب، ذا فصاحة وحُسن عبارة".
ونقل الداودي في طبقات المفسرين (٣) نص الترجمة من ابن رجب.
وقال ابن الجزري (٤) :"الإمام العلامة، المحدث المفسر، المقرئ، شيخ ديار بكر والجزيرة".
وقال ابن تغرى بردى (٥) :"كان إماماً فاضلاً شاعراً محدثاً".
وقال ابن العماد بعد أن نقل كلام الذهبي في العبر (٦) :"وتفنن في العلوم العقلية والنقلية".
وكما رأينا فقد اتفقت أقوال من ترجم للمؤلف على أنه: إمام فقيه مُحدث مفسر شاعر، وانفرد ابن الجزري في وصفه بأنه مقرئ:
أما كونه فقيهاً، فهذا لا مِرية فيه، فقد حاز فيه قصب السبق، ويشهد له ما جاء في هذا التفسير من المسائل الفقهية التي تكلم عليها عند آيات الأحكام.
(٢) ذيل طبقات الحنابلة (٢/٢٧٤، ٢٧٥).
(٣) طبقات المفسرين (١/٣٠٠).
(٤) طبقات القراء (١/٣٨٤).
(٥) النجوم الزاهرة (٧/٢١١).
(٦) شذرات الذهب (٥/٣٠٥).
(١/٤٩)