ثانياً: الإسناد:
اعتنى المؤلف -رحمه الله- بسوق الأحاديث النبوية بأسانيده المتصلة إلى رسول الله - ﷺ -، حيث بلغ عدد الأسانيد في كتابه "رموز الكنوز": (٥٣٦) إسناداً، وهذا سوى ما هو موجود في الجزء المفقود من الكتاب.
وقد نوّه أهل العلم بهذا الأمر، وعدّوه ضمن مزايا الكتاب، فقد قال الذهبي في تاريخ الإسلام (١) : صنف تفسيراً حسناً، يروي فيه بإسناده.
وقال ابن رجب (٢) : وصنف تفسيراً حسناً في أربع مجلدات ضخمة، سماه: "رموز الكنوز"، وفيه فوائد حسنة، ويروي فيه الأحاديث بإسناده.
وقال ابن بدران (٣) : وهو في أربع مجلدات، وفيه فوائد حسنة، ويروي فيه أحاديث بإسناده.
ثالثاً: الشواهد الشعرية:
ضَمَّنَ الرسعني كتابه كثيراً من الشواهد الشعرية، استقى بعضها من دواوينهم، واقتبس بعضها من مؤلفات سابقيه ومعاصريه، من هؤلاء:
ابن أبي عروبة المدني (؟ -١٥٦هـ).
ابن مقبل (؟ -بعد ٣٧هـ)
أبو الطيب المتنبي (٣٠٣-٣٥٤هـ).
(٢)... ذيل طبقات الحنابلة (٢/٢٧٥).
(٣)... المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل (ص: ٤٧٧).
(١/٩٠)