فانقضَّ كالدُّرِّي (١) يتبَعُهُ...... نقْعٌ يَثورُ تَخالُهُ طُنُبَا (٢)
والذي يزيد ذلك إيضاحاً، ويُفصح بصحة ما اخترتُه إفصاحاً: ما أخبرنا به أبو بكر ابن بهروز قال: [أخبركم عبد الأول قال] (٣) : أبنا الداودي، ثنا عبدالله بن أحمد بن حمويه السرخسي، ثنا إبراهيم بن خريم الشاشي، ثنا عبد بن حميد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن ابن عباس قال: ((بينا النبي - ﷺ -[جالس] (٤) في نفر من أصحابه من الأنصار، إذ رمي بنجم فاستنار، فقال: ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية؟ قالوا: كنا نقول: يولد عظيم أو يموت عظيم. قال: فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضى الأمر في السماء سَبَّحَ حملة العرش، ثم يسبح أهل السماء، وسبح كل أهل سماء، حتى ينتهي التسبيح إلى هذه السماء، ويستخبر حملةُ العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبر [أهل] (٥) كل [سماء] (٦) أهل سماء، حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء، وتخطف الجن ويرمون، فما جاؤوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون)) (٧).
(٢)... البيت لأوس بن حجر. انظر: ديوانه (ص: ٣)، والحجة للفارسي (٣/٢٢٩)، والمعجم المفصل (١/١٣٤)، واللسان (مادة: درأ)، وتهذيب اللغة (١٤/١٥٨)، وتاج العروس (١/٢٢٤).
(٣)... زيادة على الأصل. وقد سبق هذا السند مراراً بهذه الزيادة.
(٤)... زيادة من مسند عبد بن حميد (١/٢٢٨).
(٥)... مثل السابق.
(٦)... مثل السابق.
(٧)... أخرجه مسلم (٤/١٧٥٠ح٢٢٢٩)، وعبد بن حميد في مسنده (١/٢٢٨).
(١/٥٩٥)