﴿إنه كان فاحشة﴾ قبيحة ظاهرة القبح.
وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - ﷺ - قال: ((ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو أمته تزني)) (١).
وقد روى الهيثم بن مالك الطائي عن النبي - ﷺ - قال: ((ما من ذنب بعد الشرك بالله العظيم أعظم عند الله من نطفة وضعها رجلٌ في رحم لا يحل له)) (٢).
وقال ابن مسعود: ((إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن بهلاكها)) (٣).
﴿وساء سبيلاً﴾ مُفسّر في النساء (٤).
ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا
قوله تعالى: ﴿ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق﴾ مُفسّر في الأنعام (٥).
﴿ومن قتل مظلوماً﴾ بغير خصلة من الخصال المبيحة لإراقة الدم، {فقد

(١)... أخرجه البخاري (١/٣٥٤ ح٩٩٧)، ومسلم (٢/٦١٨ ح٩٠١).
(٢)... ذكره ابن كثير في تفسيره (٣/٣٩، ٣٢٧)، والمناوي في فيض القدير (٥/٤٧٩)، والسيوطي في الدر المنثور (٥/٢٨١) وعزاه لأحمد وابن أبي الدنيا.
(٣)... أخرجه الطبري (١٥/١٠٧) من طريق سماك بن حرب عن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود. وذكره السيوطي في الدر (٥/٣٠٦) وعزاه لابن جرير من طريق سماك بن حرب عن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود.
(٤)... آية رقم: ٢٢.
(٥)... آية رقم: ١٥١.
(١/١٦٢)


الصفحة التالية
Icon