وقال المبرد (١) : المعنى: لكن أنزلناه تذكرة، أي: عظة.
وقد أبطلوا قول الأخفش من حيث إن التذكرة ليست من الشِّقْوَة في شيء، ليست هي ولا بعضها ولا مشتملة عليها.
والمعنى: إلا تذكرة لمن يخشى الله ويخاف عقابه.
قوله تعالى: ﴿تنزيلاً﴾ أي: أنزلناه تنزيلاً.
وقيل: هو نصب على المدح والاختصاص. ويجوز أن يكون مفعول "يخشى" (٢).
وقرئ شاذاً: [تنزيلٌ] (٣) بالرفع (٤)، على معنى: هذا تنزيل.
﴿ممن خلق الأرض والسموات العلى﴾ قال ابن عباس: أخبر بعظمته وجلاله (٥).
(١)... انظر قول المبرد في: الوسيط (٣/٢٠٠).
(٢)... انظر: التبيان (٢/١١٨)، والدر المصون (٥/٦).
(٣)... في الأصل: تنزل. والتصويب من ب.
(٤)... انظر: البحر المحيط (٦/٢١٣).
(٥)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٢٠٠).
(١/٤٧٦)
(٢)... انظر: التبيان (٢/١١٨)، والدر المصون (٥/٦).
(٣)... في الأصل: تنزل. والتصويب من ب.
(٤)... انظر: البحر المحيط (٦/٢١٣).
(٥)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٢٠٠).
(١/٤٧٦)