بضم الياء وكسر الهاء (١).
قال الزجاج (٢) : معناه في قول النحويين: بجماعتكم الأشراف. والمُثْلى: تأنيث الأَمْثَل، ومعنى الأَمْثَل والمُثْلَى: أي: ذوو الفضل الذي يستحق [أن] (٣) يقال [فيه] (٤) : هذا أمثل قومه.
وفي التفسير: ﴿بطريقتكم المثلى﴾ بأشرافكم، والعرب تقول للرجل الفاضل: هذا طَرِيقَةُ قومه، ونَظِيرة قومه، ونَظُورَة قومه، كلّ هذا للرجل الفاضل. وتأويله: أن هذا الذي ينبغي أن يجعله قومُه قدوةً ويسلكوا طريقته. والذين قالوا: هذا نظورة قومه، معناه: الذي ينظر إليه قومه ويتبعونه.
قال (٥) : والذي عندي -والله أعلم- أن في الكلام محذوفاً يدل عليه ما بقي، إنما المعنى: ويذهبا بأهل طريقتكم المثلى، وكذلك قول العرب: هذا طريقة قومه، أي: صاحب طريقة قومه.
قال قتادة: طريقتهم المثلى يومئذ: بنوا إسرائيل، فقالوا: إنما يريدان [أن] (٦) يذهبا بهم لأنفسهما (٧).
(٢)... معاني الزجاج (٣/٣٦٤-٣٦٥).
(٣)... زيادة من ب، ومعاني الزجاج (٣/٣٦٤).
(٤)... زيادة من معاني الزجاج، الموضع السابق.
(٥)... أي: الزجاج.
(٦)... زيادة من ب.
(٧)... أخرجه الطبري (١٦/١٨٢). وذكره الواحدي في الوسيط (٣/٢١٣).
(١/٥٣٢)