وهي: اليد والعصا.
وقيل: هي ما شاهدوه حين سجدوا لرب العالمين من منازلهم في الجنة.
﴿والذي فَطَرنا﴾ أي: خَلَقَنا، وهو عطف على ما قبله، تقديره: لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات وعلى الذي فطرنا.
وقيل: هو قسمٌ تقديره: وحقّ الذي فطرنا.
﴿فاقض ما أنت قاض﴾ أي: اصنع ما أنت صانع، فـ"ما" هاهنا مفعول. ويجوز أن تكون ظرفاً، على معنى: فاقض مدة كونك قاضياً (١).
﴿إنما تقضي هذه الحياة الدنيا﴾ قال ابن عباس: إنما سلطانك وملكك في هذه الحياة الدنيا، فأما الآخرة فليس لك فيها حظ ولا سلطان (٢).
﴿إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا﴾ قال ابن عباس: يريد: الشرك (٣).
﴿وما أكرهتنا عليه من السحر﴾ قال الزجاج (٤) : موضع "ما" نصب، على معنى: ليغفر لنا خطايانا، وإكراهك إيانا على السحر.
وقال ابن الأنباري: التقدير: ليغفر لنا ربنا خطايانا من السحر وما أكرهتنا عليه، فيكون "مِنْ" تبييناً لـ"خطايانا"، [ويكون] (٥) "ما" نفياً، أي: السحر الذي لم تكرهنا عليه، فإنا معذورون فيما أكرهتنا عليه، فَقَدَّمَ كناية المجرور بـ"مَنْ" على
(٢)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٢١٥)، وابن الجوزي في زاد المسير (٥/٣٠٧).
(٣)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٢١٥)، وابن الجوزي في زاد المسير (٥/٣٠٨).
(٤)... معاني الزجاج (٣/٣٦٩).
(٥)... في الأصل: ويكو. والتصويب من ب.
(١/٥٤٠)