عليه تسعة وتسعون تِنِّيناً، [أتدرون ما التنِّين؟ تسعة وتسعون حيَّة، لكل حيَّة سبعة رؤوس] (١) ينفخون في جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة)) (٢). (٣) وهذا قول جمهور المفسرين.
قال أبو سعيد الخدري: المعيشة الضنك: عذاب القبر، يلتئم على صاحبه، فلا يزال يعذب حتى يبعث (٤).
ويروى عن ابن عباس في قوله: ﴿معيشةً ضنكاً﴾ قال: شدة عطشه في النار (٥).
وروي عنه أيضاً في هذه الآية قال: يُضَيَّقُ عليه أبواب الخير فلا يهتدي لشيء

(١)... زيادة من مصادر التخريج.
(٢)... أخرجه الطبري (١٦/٢٢٨)، وابن أبي حاتم (٧/٢٤٣٩)، وابن حبان (٧/٣٩٢ ح٣١٢٢)، وأبو يعلى في مسنده (١١/٥٢١-٥٢٢)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٢/١٠١). وذكره السيوطي في الدر (٥/٦٠٨) وعزاه لابن أبي الدنيا في ذكر الموت والحكيم الترمذي وأبي يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان وابن مردويه.
(٣)... في هامش ب: خرجه ابن أبي حاتم والبزار، وعنده بسند جيد من حديثه أيضاً مرفوعاً: المعيشة الضنك: عذاب القبر. وعند ابن أبي حاتم من حديث أبي سعيد رفعه: هي ضَمَّةُ القبر. والموقوف أصح، وهو ما ذُكر عنه هنا.
(٤)... أخرجه الطبري (١٦/٢٢٧)، والحاكم (٢/٤١٣)، وابن أبي شيبة (٧/١٤٤). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٥/٦٠٧) وعزاه لعبد الرزاق وسعيد بن منصور ومسدد في مسنده وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في كتاب عذاب القبر، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
... قال ابن كثير (٣/١٧٠) : رفعه منكر جداً.
(٥)... أخرجه ابن أبي حاتم (٧/٢٤٣٩). وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٥/٣٣١) وفيه: شدة عيشه في النار. وذكره السيوطي في الدر المنثور (٥/٦٠٨) وعزاه لابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: ﴿معيشة ضنكاً﴾ قال: شدة عليه في النار.
(١/٥٧٨)


الصفحة التالية
Icon