﴿فإنما حسابه عند ربه﴾ المعنى: هو الذي يتولى حسابه وجزاؤه. ويا له من تهديد ما أعظمه، وتخويف ما أفخمه.
﴿إنه لا يفلح الكافرون﴾ افتتح سبحانه السورة ببشارة المؤمنين بالفلاح وختمها ببشارة الكافرين بعدم الفلاح، فشتّان ما بين البشارتين.
ثم إن الله تعالى أمر رسوله - ﷺ - أن يطلب منه المغفرة والرحمة لنفسه وللمؤمنين فقال: ﴿وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين﴾.
(١/١٧٥)


الصفحة التالية
Icon