الله وعن معصيته.
﴿ويَلْقَون فيها﴾ قرأ أهل الكوفة إلا حفصاً: "ويَلْقَوْن" بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف، من لَقَى يَلْقَى، فيتعدى إلى مفعول واحد وهو "تحيةً".
وقرأ الباقون بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف (١)، حملاً على الفعل الذي قبله؛ ليقع اللفظ بهما على وزن واحد.
﴿تحيةً وسلاماً﴾ قال ابن عباس: يُحيّي بعضهم بعضاً بالسلام، ويرسل إليهم الربّ عز وجل بالسلام (٢).
﴿خالدين فيها حسنت مستقراً ومقاماً﴾ سبق تفسيره.
قوله تعالى: ﴿قل ما يعبأ بكم ربي﴾ قال ابن عباس: ما يصنع بكم ربي (٣).
قال الزجاج وغيره من أهل اللغة (٤) : تقول: ما عبَأتُ بفلان، أي: ما كان له عندي [وزن] (٥) ولا عددته شيئاً.
﴿لولا دعاؤكم﴾ أي: لولا إيمانكم (٦)، المعنى: لولا دعاؤه [إياكم] (٧).
(١)... الحجة للفارسي (٣/٢١٧)، والحجة لابن زنجلة (ص: ٥١٥)، والكشف (٢/١٤٨)، والنشر (٢/٣٣٥)، والإتحاف (ص: ٣٣٠)، والسبعة (ص: ٤٦٨).
(٢)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٣٤٩) بلا نسبة، وابن الجوزي في زاد المسير (٦/١١٢).
(٣)... مثل السابق.
(٤)... معاني الزجاج (٤/٧٨).
(٥)... في الأصل: رزق. والتصويب من ب، ومعاني الزجاج، الموضع السابق.
(٦)... أخرجه الطبري (١٩/٥٥)، وابن أبي حاتم (٨/٢٧٤٥). وذكره السيوطي في الدر (٦/٢٨٦) وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر.
(٧)... في الأصل: إيمانكم. والتصويب من ب.
(١/٣٦٤)
(٢)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٣٤٩) بلا نسبة، وابن الجوزي في زاد المسير (٦/١١٢).
(٣)... مثل السابق.
(٤)... معاني الزجاج (٤/٧٨).
(٥)... في الأصل: رزق. والتصويب من ب، ومعاني الزجاج، الموضع السابق.
(٦)... أخرجه الطبري (١٩/٥٥)، وابن أبي حاتم (٨/٢٧٤٥). وذكره السيوطي في الدر (٦/٢٨٦) وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر.
(٧)... في الأصل: إيمانكم. والتصويب من ب.
(١/٣٦٤)