وقال قتادة: المعنى: أنهم يدخلون النار بغير حساب (١).
فخرج عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (٧٩) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
قوله تعالى: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾ قال الحسن: في الحُمْرَة والصُّفْرَة (٢).
وقال مقاتل (٣) : خرج على بغلة شهباء عليها سَرْجٌ من ذهب عليه الأُرْجُوَان، ومعه أربعة آلاف فارس على الخيل، عليهم وعلى دوابهم الأرجوان، ومعه ثلاثمائة جارية بيض عليهنّ الحلي والثياب الحمر على البغال.
أخبرنا المؤيد بن محمد الطوسي إذناً، أخبرنا عبدالجبار بن محمد بن أحمد الخواري، أخبرنا علي بن أحمد النيسابوري، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم النصرباذي (٤)، أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي، حدثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق الرسعني، حدثنا جدي، حدثنا عثمان بن عبدالرحمن
(٢)... أخرجه الطبري (٢٠/١١٥)، وابن أبي حاتم (٩/٣٠١٣).
(٣)... تفسير مقاتل (٢/٥٠٦).
(٤)... في ب: النصراباذي.
(١/٥٧١)