تصوّر في المساجد ليراها الناس فيزدادوا عبادة (١).
وقال الضحاك: طواويس وعقباناً ونسوراً تكون على كرسيه ودرجات سريره لكي يهابه من شاهده (٢).
قال الحسن: لم تكن يومئذ محرمة (٣).
﴿وجفان كالجواب﴾ الجِفَان: القِصَاع، والجَوَاب: الحياض الكبار، سميت بذلك؛ [لأن] (٤) الماء يجبى فيها، أي: يجمع.
قال المفسرون: كان يجتمع على القصعة الواحدة ألف رجل، يأكلون منها (٥).
﴿وقدور راسيات﴾ ثابتات لها قوائم لا تحرك عن أماكنها لعظمها.
قال ابن جريج: [ذكر لنا] (٦) أن تلك القدور باليمن [أبقاها] (٧) الله تعالى آية وعبرة (٨).
﴿اعملوا آل داود شكراً﴾ حكاية ما قيل لآل داود. [وانتصب "شكراً" على

(١)... وقد استدل بالآية على أن التصوير كان مباحاً في شرع سليمان، ونسخ ذلك بشرع نبينا محمد - ﷺ - (فتح القدير ٣/٣١٧).
(٢)... ذكره الماوردي (٤/٤٣٨)، وابن الجوزي في زاد المسير (٦/٤٣٩).
(٣)... مثل السابق.
(٤)... في الأصل: ولأن.
(٥)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٤٨٩)، وابن الجوزي في زاد المسير (٦/٤٤٠).
(٦)... في الأصل: ذكرنا. والتصويب من الماوردي (٤/٤٣٩).
(٧)... في الأصل: أبقا. والتصويب من الماوردي، الموضع السابق.
(٨)... ذكره الماوردي (٤/٤٣٩).
(١/٢٢٢)


الصفحة التالية
Icon