وقال قتادة: الملاحة في العينين (١).
وقيل: تجعد الشعر وحسنه (٢).
وقيل: الخط الحسن (٣).
والصحيح: أن الآية مطلقة تشمل كل زيادة في الخلق: من صباحة في الوجه، وملاحة في العين، وفصاحة في اللسان، وسماحة في النفس، وحصافة في العقل، وجزالة في الرأي، وجرأة في القلب، إلى غير ذلك من أنواع الزيادة مما لا يعلمه إلا الله تعالى.
ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٣) وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٤) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٥) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا
(٢)... ذكره الماوردي في تفسيره (٤/٤٦٢) حكاية عن النقاش.
(٣)... ذكره القرطبي (١٤/٣٢٠).
(١/٢٦٩)