سورة السجدة

بسم الله الرحمن الرحيم

وتسمى سورة المضاجع. وهي ثلاثون آية في المدني والكوفي، وهي مكية.
واستثنى الكلبي ثلاث آيات، وهي قوله تعالى: ﴿أفمن كان مؤمناً... إلى آخرها﴾ (١).
وقال مقاتل (٢) : فيها آية مدنية: ﴿تتجافى جنوبهم... الآية﴾.
وقال غيرهما: فيها آيات مدنيات من قوله تعالى: ﴿تتجافى﴾ إلى تمام خمس آيات.
قال الزجاج (٣) : روى أحمد بن حنبل بإسناد له: " أن النبي - ﷺ - كان يقرأ في كل ليلة سورة السجدة "ألم تنزيل الكتاب"، وسورة تبارك الملك ".
قرأت على أبي المجد محمد بن الحسين القزويني، أخبركم أبو منصور محمد بن أسعد الطوسي فأقر به، حدثنا أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي، أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أخبرنا أبو منصور السمعاني، حدثنا أبو جعفر الرياني، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبدالله قال: "كان النبي - ﷺ - لا ينام حتى يقرأ تبارك وألم تنزيل" (٤).
(١)... انظر: تفسير الماوردي (٤/٣٥٢)، وزاد المسير (٦/٣٣٢)، والإتقان (١/٣٦-٣٧)، والناسخ والمنسوخ للنحاس (ص: ٦٢٠).
(٢)... تفسير مقاتل (٣/٢٦).
(٣)... معاني الزجاج (٤/٢٠٣).
(٤)... أخرجه أحمد (٣/٣٤٠ ح١٤٧٠٠). وذكره البغوي في تفسيره (٣/٥٠٤).
(١/٧٤)


الصفحة التالية
Icon