وقال الأعشى:
صَريفيَّةٌ [طَيِّبٌ] (١) طعمُها...... لها زبدٌ بين كُوبٍ ودَنِّ (٢)
قال بعض أهل [اللغة] (٣) : إنما كانت بغير عرى ليشرب الشارب من أين ناحية منها شاء (٤).
أخرج الإمام أحمد رضي الله عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: ((إن أدنى أهل الجنة منزلة لَمَنْ له سبع درجات، وهو على السادسة وفوقه سبعة، وإن له لثلاثمائة خادم، ويُغْدَى عليه ويراح بثلاثمائة صحفة، ولا أعلمه [إلا قال] (٥) : من ذهب في كل صحفة لون ليس في الأخرى، وإنه ليلذ أوله كما [يلذ] (٦) آخره، وإنه ليقول: يا رب لو أذنت [لي] (٧) لأطعمتُ أهل الجنة وسقيتهم [لم ينقص] (٨) مما عندي شيء، وإن له من الحور العين لاثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه التي في الدنيا، وإن الواحدة منهن لتأخذ مقعدها قدر ميل من
(٢)... البيت للأعشى، وهو في: اللسان (مادة: صرف)، والطبري (٢٥/٩٦، ٢٧/١٧٤)، والقرطبي (١٦/١١٤).
(٣)... زيادة على الأصل. وانظر: زاد المسير (٧/٣٢٨).
(٤)... ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٧/٣٢٨) من قول أبي منصور اللغوي.
(٥)... في الأصل: قال إلا. والتصويب من المسند (٢/٥٣٧).
(٦)... في الأصل: يذل. والتصويب من المسند، الموضع السابق.
(٧)... زيادة من المسند، الموضع السابق.
(٨)... في الأصل: لا نقص. والمثبت من المسند، الموضع السابق.
(١/١٤٤)