لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٢٦) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (٢٧) وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٨) هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٩)
وما بعده سبق تفسيره في مواضعه إلى قوله تعالى: ﴿وترى كل أمة جاثية﴾.
قال ابن عباس: مجتمعة (١).
وقال قتادة: جماعات، من الجَثْوَة، وهي الجماعة (٢). وقد ذكرناه في سورة مريم (٣).
وقال مجاهد: مستوفزة (٤).
وقال الحسن: باركة على الركب (٥).
قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: في القيامة ساعة هي عشر سنين، يكون الناس فيها جثاة على ركبهم، حتى إن إبراهيم عليه السلام ينادي: نفسي نفسي، لا أسألك إلا نفسي (٦).
(٢)... ذكره أبو حيان في البحر المحيط (٨/٥٠).
(٣)... عند الآية رقم: ٦٨.
(٤)... أخرجه مجاهد (ص: ٥٩٢)، والطبري (٢٥/١٥٤). وذكره الماوردي (٥/٢٦٧)، والسيوطي في الدر (٧/٤٢٨) وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر.
(٥)... ذكره الماوردي (٥/٢٦٧).
(٦)... ذكره الواحدي في الوسيط (٤/١٠٠).
(١/١٩٦)