الله، فقدناك فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، قال: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن. قال: [فانطلق] (١) بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم)) (٢).

فصل


واختلفوا في الموضع الذي استمعوا فيه القرآن على القولين:
أحدهما: أنه الحجون. قاله ابن مسعود وقتادة (٣).
والثاني: بطن نخلة. قاله ابن عباس ومجاهد (٤).

فصل


واختلفوا في عددهم ومساكنهم، فقال زر بن حبيش: كانوا تسعة، أحدهم: زوبعة (٥).
وقال مجاهد: كانوا سبعة: ثلاثة من أهل حران، وأربعة من أهل نصيبين (٦).
وقال عكرمة: من جزيرة الموصل (٧).
(١)... في الأصل: فانطق. والتصويب من مسلم (١/٣٣٢).
(٢)... أخرجه مسلم (١/٣٣٢ ح٤٥٠).
(٣)... سبق عن قتادة في الحديث ما قبل السابق. وقد أخرجه الطبري (٢٦/٣٣) عن ابن مسعود. وذكره السيوطي في الدر (٧/٤٥٣) وعزاه لابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود.
(٤)... أخرجه مجاهد (ص: ٥٩٥)، والطبري (٢٦/٣٣) عن مجاهد. وقد سبق قريباً عن ابن عباس من رواية البخاري ومسلم.
(٥)... أخرجه الطبري (٢٦/٣١). وذكره الماوردي (٥/٢٨٦).
(٦)... أخرجه ابن أبي حاتم (١٠/٣٢٩٧). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٧/٤٥٣) وعزاه لابن أبي حاتم.
(٧)... أخرجه ابن أبي حاتم (١٠/٣٢٩٦). وذكره السيوطي في الدر المنثور، الموضع السابق.
(١/٢٣٦)


الصفحة التالية
Icon