والآخر: أنه القرآن.
والرّق: الصحيفة.
وقيل: الجلد الذي يُكتب فيه.
والمنشور: المبسوط.
﴿والبيت المعمور﴾ قال الحسن: هو البيت الحرام (١).
والصحيح ما ذهب إليه الجمهور: أنه بيت في السماء، يسمى: الضُّرَاح.
قال ابن عباس: هو على سمت البيت الحرام، حتى لو سقط لسقط عليه، يحجه كل يوم سبعون ألف ملك، ثم [لا] (٢) يعودون فيه حتى تقوم الساعة، يسمى: الضُّرَاح (٣).
والضُّراح: بالضاد المعجمة. قال ابن فارس (٤) : هو بيت في السماء.
وقال الربيع بن أنس: أنه كان في الأرض في موضع الكعبة في [زمان] (٥) آدم، حتى كان زمان نوح، فأمرهم أن يحجوا إليه، فعصوه، فلما طغى الماء رُفع فجعل في سماء الدنيا حذاء البيت الحرام، وبوأ الله تعالى لإبراهيم الكعبة حيث كان (٦).

(١)... ذكره الماوردي (٥/٣٧٨)، وابن الجوزي في زاد المسير (٨/٤٧).
(٢)... زيادة من ب.
(٣)... أخرجه الطبراني في الكبير (١١/٤١٧ ح١٢١٨٥)، وعبد الرزاق (٥/٢٨ ح٨٨٧٤)، والأزرقي (١/٩١ ح٣٦). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٧/٦٢٧) وعزاه للطبراني وابن مردويه بسند ضعيف.
(٤)... معجم مقاييس اللغة (٣/٣٤٨).
(٥)... في الأصل: زمن. والمثبت من ب.
(٦)... ذكره الماوردي (٥/٣٧٨)، وابن الجوزي في زاد المسير (٨/٤٧).
(١/٤٣٧)


الصفحة التالية
Icon