أصول الأموال وما يدخرونه بعد الكفاية.
قال الضحاك: أغناهم بالذهب والفضة، وصنوف الأموال، وأقنى بالإبل والبقر والغنم (١).
وقال الحسن وقتادة: "أقنى": أخدم (٢).
وقال ابن زيد: "أغنى": أكثر، و"أقنى": أقلّ، وتلا: ﴿الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر﴾ (٣) [الرعد: ٢٦].
وقال الأخفش: "أقنى": أفقر (٤).
قال (٥) بعض العلماء: إن كان هذا الحرف من الأضداد، وإلا فمعنى "أقنى": أحوج إلى طلب القنية.
والمنقول عن ابن عباس: "أغنى": بالكفاية، و"أقنى": أرضى بما أعطى (٦).
وفي رواية عنه: أقنى بالزيادة (٧).
وقال سفيان: أغنى بالقناعة (٨).

(١)... ذكره البغوي في تفسيره (٤/٢٥٦).
(٢)... أخرجه الطبري (٢٧/٧٦).
(٣)... أخرجه الطبري، الموضع السابق.
(٤)... ذكره القرطبي (١٧/١١٩)، والبغوي (٤/٢٥٦).
(٥)... في ب: وقال.
(٦)... ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨/٨٣).
(٧)... ذكره الماوردي (٥/٤٠٥).
(٨)... مثل السابق.
(١/٤٩٨)


الصفحة التالية
Icon