تُؤجروا، وتُنصروا، وتُرزقوا.
واعلموا أن الله افترض عليكم الجمعة فريضة مفروضة، من يومي هذا، في مقامي هذا، في شهري هذا، في عامي هذا، إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعد مماتي جحوداً بها واستخفافاً بها، فلا جمع الله شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، [ألا] (١) ولا صوم له، ولا برّ له (٢). فمن تاب تاب الله عليه» (٣).
وقرأتُ على القاضي أبي المجد القزويني، أخبركم أبو منصور الطوسي فأقرَّ به، قال: حدثنا أبو محمد البغوي، أخبرنا أبو عبدالله محمد بن الفضل الخرقي، أخبرنا أبو الحسن الطيسفوني، أخبرنا عبدالله بن عمر الجوهري، حدثنا أحمد بن علي الكشميهني، حدثنا علي بن [حُجْر] (٤)، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو، عن عبيدة بن (٥) سفيان، عن أبي الجعد -يعني: الضمري (٦) - قال: قال

(١)... زيادة من ب، ومصادر التخريج.
(٢)... في ب: بركة.
(٣)... أخرجه عبد بن حميد (ص: ٣٤٤)، وأبو يعلى في مسنده (٣/٣٨١-٣٨٢ ح ١٨٥٦)، والطبراني في الأوسط (٢/٦٤ ح ١٢٦١).
(٤)... في الأصل: حجرة. والمثبت من ب. وانظر ترجمته في: تهذيب التهذيب (٧/٢٥٩)، والتقريب (ص: ٣٩٩).
(٥)... في الأصل وب زيادة لفظة: "أبي". وهو وهم. انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب (٧/٧٧)، والتقريب (ص: ٣٧٩).
(٦)... في الأصل: الضمرتي. والتصويب من ب. وانظر ترجمته في: تهذيب التهذيب (١٢/٥٧)، والتقريب (ص: ٦٢٨).
(١/١٢٩)


الصفحة التالية
Icon