وقال عطاء: كَعَكَر القطران (١).
وقال ابن مسعود والحسن: كالفضة [المذابة] (٢). وقد ذكرناه في الكهف (٣).
﴿وتكون الجبال كالعِهْن﴾ قال الزجاج (٤) : العِهْن: الصوف.
وقال ابن قتيبة (٥) : الصُّوف المصبوغ.
قال الحسن: الصوف الأحمر، وهو أضعف الصوف (٦).
وقال مقاتل (٧) : المنْفُوش، وهو [جمع] (٨) : عِهْنَة، كصُوفَة وصُوف.
وقال الزمخشري (٩) :"كالعهن" كالصوف المصبوغ ألواناً؛ لأن الجبال جُدد بيضٌ وحمرٌ وغرابيب سود، فإذا بسّت وطيّرت في الجو أشبهت العهن المنفوش إذا طيرته الريح.
وقال غيره: شبَّهها بالصوف في ضعفها ولينها.
وقيل: شبَّهها به في الخفة إذا سارت.
(١)... ذكره الواحدي في الوسيط (٤/٣٥٢).
(٢)... مثل السابق. وما بين المعكوفين في الأصل: الذائبة. والمثبت من ب.
(٣)... عند الآية رقم: ٢٩.
(٤)... معاني الزجاج (٥/٢٢٠).
(٥)... تفسير غريب القرآن (ص: ٥٣٧).
(٦)... ذكره القرطبي في تفسيره (١٨/٢٨٤).
(٧)... تفسير مقاتل (٣/٣٩٨).
(٨)... زيادة من ب.
(٩)... الكشاف (٤/٦١٢).
(١/٢٧٩)
(٢)... مثل السابق. وما بين المعكوفين في الأصل: الذائبة. والمثبت من ب.
(٣)... عند الآية رقم: ٢٩.
(٤)... معاني الزجاج (٥/٢٢٠).
(٥)... تفسير غريب القرآن (ص: ٥٣٧).
(٦)... ذكره القرطبي في تفسيره (١٨/٢٨٤).
(٧)... تفسير مقاتل (٣/٣٩٨).
(٨)... زيادة من ب.
(٩)... الكشاف (٤/٦١٢).
(١/٢٧٩)