وقيل: صدقة الفطر (١).
﴿وأقرضوا الله قرضاً حسناً﴾ مُفسّر في البقرة (٢).
والمراد بها هاهنا: النفقة في سبيل الله، في قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (٣).
والنوافل بعد الفرض، في قول ابن زيد (٤).
وقال زيد بن أسلم: النفقة على الأهل (٥).
قوله تعالى: ﴿هو خيراً﴾ قال الزجاج (٦) :"خيراً" منصوب بمفعول ثاني لـ"تجدوه"، ودخلت "هو" فَصْلاً.
قال المفسرون: ومعنى: "هو خيراً" هو أفضل مما أعطيتم، ﴿وأعظم أجراً﴾ من الذي تؤخرون إلى وقت الوصية عند الموت.
﴿واستغفروا الله﴾ من ذنوبكم ﴿إن الله غفور﴾ للمستغفرين ﴿رحيم﴾ بالمؤمنين.

(١) ذكره الماوردي (٦/١٣٤).
(٢)... عند الآية رقم: ٢٤٥.
(٣)... ذكره الماوردي (٦/١٣٤).
(٤)... أخرجه الطبري (٢٩/١٤٢). وذكره الماوردي (٦/١٣٤).
(٥)... ذكره الماوردي (٦/١٣٤).
(٦)... معاني الزجاج (٥/٢٤٤).
(١/٣٤٦)


الصفحة التالية
Icon