السجود فلا يستطيعون (١). فيكون أمْرُهُم بالركوع؛ تقريعاً لهم.
قوله تعالى: ﴿فبأي حديث بعده﴾ أي: بعد القرآن المفصل بالمواعظ والحكم ﴿يؤمنون﴾.
قال أهل المعاني: ليس [ترديد قوله] (٢) في هذه السورة: ﴿ويل يومئذ للمكذبين﴾ بتكرار؛ لأن كل واحد جاء عقيب جملة مخالفة لصاحبتها، فأثبت الويل لمن كذّب بها.
وقد أشرنا إلى معنى ذلك في مواضع، منها سورة الرحمن.

(١)... أخرجه الطبري (٢٩/٢٤٥). وذكره السيوطي في الدر (٨/٣٨٨) وعزاه لابن جرير.
(٢)... في الأصل: يريد بقوله. والتصويب من ب.
(١/٤٤٢)


الصفحة التالية
Icon