وفي صحيح مسلم من حديث المقداد بن الأسود (١) قال: سمعت رسول الله - ﷺ - يقول: «إذا كان يوم القيامة أُدنيت الشمس من العباد حتى تكون [قدر] (٢) ميل أو ميلين. قال الراوي عن المقداد: فلا أدري أمسافة الأرض، أو الميل الذي [تكحل] (٣) به العين. قال: ثم [تصهرهم] (٤) الشمس، فيكونون في العَرَق كقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه، [ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه] (٥)، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاماً. قال: فرأيت رسول الله - ﷺ - يشير بيده إلى فيه، قال: يُلجمه إلجاماً» (٦).
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (٧) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (٨) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٩) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٠) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (١١) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٣) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٤) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ
(٢)... في الأصل: قد. والتصويب من ب.
(٣)... في الأصل: نكحل. والمثبت من ب.
(٤)... في الأصل: تظهرهم. والتصويب من ب.
(٥)... زيادة من ب.
(٦)... أخرجه مسلم (٤/٢١٩٦ ح٢٨٦٤).
(١/٥٣١)