العذاب ﴿الذي كنتم به تكذبون﴾.
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (١٨) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (١٩) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٢٠) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (٢١) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (٢٢) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (٢٣) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (٢٤) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (٢٥) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (٢٦) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (٢٧) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (٢٨)
قوله تعالى: ﴿كلا﴾ ردعٌ عن التكذيب. ويجوز أن يكون متصلاً بما بعده بمعنى: حقاً ﴿إن كتاب الأبرار لفي عليين﴾.
روى البراء بن ع رضي الله عنه أن النبي - ﷺ - قال: «عليين في السماء السابعة تحت العرش» (١).
وقال ابن عباس: هو لوح من زبرجدة خضراء معلق تحت العرش، أعمالهم مكتوبة فيه (٢).
وقال كعب وقتادة: هو قائمة العرش اليمنى (٣).
(٢)... ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٩/٥٧).
(٣)... أخرجه الطبري (٣٠/١٠٢). وذكره السيوطي في الدر (٨/٤٤٨) وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة.
... ومن طريق آخر عن كعب، وعزاه لعبد بن حميد.
(١/٥٣٨)