منه (١).
وذهب (٢) [الإمامان] (٣) الشافعي وأحمد: إلى أن سجود التلاوة غير واجب، ولذلك أدلة ليس هذا موضع استقصائها.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن الله لم يكتبها علينا (٤).
قوله: ﴿بل الذين كفروا يكذبون﴾ يعني: بالقرآن والبعث والجزاء.
﴿والله أعلم بما يوعون﴾ في صدورهم من التكذيب والعناد.
﴿فبشرهم بعذاب أليم﴾ اجعل لهم ذلك بدل البشارة. وقد فسرنا (٥) ذلك في مواضع.
﴿إلا الذين آمنوا﴾ استثناء منقطع.
والممنون عند أهل اللغة: المقطوع.
(١)... ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٩/٦٩).
(٢)... في ب: ذهب.
(٣)... في الأصل: الإمان. والتصويب من ب.
(٤)... أخرجه النسائي في الصغرى (١/٥٠٦ ح٩٠٢)، ومالك في الموطأ (١/٢٠٦ ح٤٨٤)، والبيهقي في الكبرى (٢/٣٢١ ح٣٥٧٤، ٣/٢١٣ ح٥٥٨٧).
(٥)... في ب: قررنا.
(١/٥٦١)
(٢)... في ب: ذهب.
(٣)... في الأصل: الإمان. والتصويب من ب.
(٤)... أخرجه النسائي في الصغرى (١/٥٠٦ ح٩٠٢)، ومالك في الموطأ (١/٢٠٦ ح٤٨٤)، والبيهقي في الكبرى (٢/٣٢١ ح٣٥٧٤، ٣/٢١٣ ح٥٥٨٧).
(٥)... في ب: قررنا.
(١/٥٦١)