الدنيا الفانية.
قوله تعالى: ﴿إن هذا﴾ إشارة إلى قوله: ﴿قد أفلح من تزكى﴾ إلى قوله: ﴿خير وأبقى﴾. يريد: أن معنى هذا الكلام وارد في تلك الصحف.
وقيل: إنه إشارة إلى ما في السورة كلها، وهو قول جماعة، منهم: أبو العالية (١).
وقال الحسن: الإشارة إلى القرآن (٢)، فيكون مثل قوله: ﴿وإنه لفي زبر الأولين﴾ [الشعراء: ١٩٦].
وقوله: ﴿صحف إبراهيم وموسى﴾ مُفسّر في النجم (٣).
(١)... أخرجه الطبري (٣٠/١٥٨)، وابن أبي حاتم (١٠/٣٤١٩). وذكره السيوطي في الدر (٨/٤٨٨) وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم.
(٢)... أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره (١٠/٣٤١٩) عن الحسن رضي الله عنه ﴿إن هذا لفي الصحف الأولى﴾ قال: في كتب الله كلها. وذكره السيوطي في الدر (٨/٤٨٨) وعزاه لابن أبي حاتم.
(٣)... عند الآية رقم: ٣٦.
(١/٥٩٥)
(٢)... أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره (١٠/٣٤١٩) عن الحسن رضي الله عنه ﴿إن هذا لفي الصحف الأولى﴾ قال: في كتب الله كلها. وذكره السيوطي في الدر (٨/٤٨٨) وعزاه لابن أبي حاتم.
(٣)... عند الآية رقم: ٣٦.
(١/٥٩٥)