فعلى هذا الحال: من الضمير المرفوع في] (١) "فعقروها" أي: عقرها غير خائف، ونسب الفعل إلى الجميع؛ لرضاهم به وتماليهم عليه، أو يكون التقدير: انبعث أشقاها وهو لا يخاف.
وقال قوم: المعنى: ولا يخاف رسول الله - ﷺ - صالح عقباها.
فعلى هذا الحال منه. ويجوز أن تكون الواو مقحمة.
ومن قرأ بالفاء كان التقدير -على قول ابن عباس-: فسوّاها الله فلا يخاف عقباها.
وعلى قول الضحاك: فكذبوه فعقروها فلا يخاف العاقر عقباها.
وعلى القول الثالث: يكون قد تبع قول الرسول عدم خوفه من عقبى مقالته أو نذارته.
والوجه الأول: هو الوجه الصحيح. والله تعالى أعلم.
(١)... زيادة من ب.
(١/٦٥٢)
(١/٦٥٢)