قوله تعالى: ﴿وما لأحد عنده من نعمة تجزى﴾ أي: لم يفعل ذلك مجازاة لِيَدٍ أُسديت إليه.
وروى عطاء عن ابن عباس: أن أبا بكر لما اشترى بلالاً بعد أن كان يُعَذَّبُ، قال المشركون: ما فعل هذا إلا لِيَدٍ كانت لبلال عنده، فنزلت هذه الآية (١).
قوله تعالى: ﴿إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى﴾ استثناء منقطع.
﴿ولسوف يرضى﴾ أبو بكر الصديق، لما ينال في الجنة من الكرامة عند الله تعالى، والزلفى لديه.

(١)... انظر: أسباب النزول للواحدي (ص: ٤٨٠)، والوسيط (٤/٥٠٥)، وزاد المسير (٩/١٥٢).
(١/٦٦٢)


الصفحة التالية
Icon