أحد.
قوله تعالى: ﴿لكم دينكم﴾ أي: شرككم، ﴿ولي دين﴾ توحيدي.
وهذه مجاملة. أي: قد بُعثت إليكم لأرشدكم إلى الهدى، فإذا لم تتبعوني فَدَعُوني، ولا تَدْعُوني إلى الشرك.
وقيل: هو تهديد.
وبعضهم يقول: هو منسوخ بآية السيف (١).
واختلف القراء في "وَلِيَ دين"؛ فقرأ نافع وحفص وهشام: "ولِيَ" بفتح الياء، وأسكنها الباقون (٢).
وأثبت الياء في "ديني" في الحالين يعقوب، وحذفها الباقون (٣).

(١)... انظر دعوى النسخ في: الناسخ والمنسوخ لابن سلامة (ص: ٢٠٦)، والناسخ والمنسوخ لابن حزم (ص: ٦٨)، ونواسخ القرآن لابن الجوزي (ص: ٥٠٩).
(٢)... الحجة للفارسي (٤/١٥٠)، والنشر (٢/٤٠٤)، والكشف (٢/٣٩٠)، والإتحاف (ص: ٤٤٤)، والسبعة (ص: ٦٩٩).
(٣)... النشر (٢/٤٠٤)، وإتحاف فضلاء البشر (ص: ٤٤٤).
(١/٧٥٥)


الصفحة التالية
Icon